قررت شركة “إفريقيا” المساهمة في صندوق تدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، الذي أمر الملك محمد السادس بإحداثه، باعتمادات تصل إلى 10 مليارات درهم.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشركة ستساهم بقيمة 100 مليار سنتيم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي صدر مرسوم إحداثه، اليوم الثلاثاء (17 مارس)، في الجريدة الرسمية عدد 6865.
وقالت المصادر ذاتها إن “أفريقيا كفاعل اقتصادي وطني انخرطت في المساهمة في جهود التضامن المتعلقة بالحد من انتشار وتفشي الوباء العالمي”.
وستخصص موارد هذا الصندوق لتغطية النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية، والنفقات المتعلقة بدعم الاقتصاد الوطني من أجل مواجهة آثار انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد، والنفقات المتعلقة بالحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعيات لهذه الجائحة. ويمكن أن تستفيد من هذه النفقات أيضاً المؤسسات العمومية والخاصة، والجماعات الترابية.
وإلى حد الآن، أعلن صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عن تخصيص مبلغ مليار درهم لفائدة الصندوق، كما أعلنت الجهات الاثنا عشرة للمملكة عن تقديم مساهمة في الصندوق بحوالي 1.5 مليارات درهم.